التسهيلات البنكية وأنواعها المختلفة
التسهيلات البنكية وأنواعها المختلفة
- نقدم لكم اليوم مجموعة من اهم المعلومات التي تريد معرفتها عن التسهيلات البنكية ووكيفية استخدامها . بالاضافة الي كتاب اكثر من رائع لشرح التسهيلات البنكية
مثلما يسعى المصرف لزيادة موارده النقدية فانه يعمل لتوسيع مجالات تشغيل تلك الموارد عن طريق ايجاد أطر جديده للاستثمار تتجاوز التركيز على تمويل الفعاليات التجارية لتشمل اعمالاً متباينه في قطاعات اخرى كالانتاج والتوزيع والنقل والمقاولات الحكومية متوخيا من وراء ذلك المساهمه في دعم وتطوير الاقتصاد الوطني وتعجيل النمو الاقتصادي فيقدم العون والمؤازرة للافراد والشركات وباقي المؤسسات الاقتصادية بعد ان يقف على طبيعة اعمال كل منهم ومركزه المالي والادبي او نوعية المشروع المطلوب تمويله لكي يستطيع تقدير حجم التسهيلات اللازمه ونوعيتها ._________________________________________
أولا: أنواع التسهيلات المصرفية
التسهيلات المصرفية الدائمية التي توضع تحت تصرف الزبون قد تقع في احد او جميع الانواع المبينة ادناه وقد تمنح لقاء ضمانات عينية ( رهن اموال منقولة او غير منقولة ) او ضمانات شخصية او كفالة مصارف.
أ- الحسابات الجارية المدينة ( المكشوف ) :
وهو تخصيص المصرف مبلغا معيناً لزبونه يسمح له بالسحب عليه زيادة عما يمتلكه من رصيد شخصي في حسابه الجاري مع المصرف وذلك لقاء استيفاء الفائده المقررة بحسب التعليمات النافذة للمدة التي يبقى فيها رصيد الحساب مكشوفا ولمدة لاتتجاوز السنة الواحدة .
ب- قطع الاوراق التجارية ( أن وجدت ) :
يعني ذلك ان يخصص المصرف مبلغاً معيناً لزبونه يسمح له في حدوده بأن يقدم للمصرف كمبيالات او حوالات ( سفاتج ) لخصمها له ويقيد المبلغ له في الحساب بعد استقطاع مبلغ الفائده المقرره والعموله المعينة على ان ينتظر المصرف الى أن يحين تاريخ استحقاق الكمبيالة فيقوم باستحصال مبلغها من المدين فيها او من مقدم الكمبيالة للخصم ( المظهر الاخير ) في حالة عدم تسديد المدين لها .
ج- خطاب الضمان :
يخصص المصرف لزبائنه في هذا النوع من التسهيلات مبلغاً معيناً يقوم ضمن حدوده بأصدار خطاب او خطابات ضمان بناءا على طلب الزبون لمنفعة جهات حكومية او غير حكومية يضمن بها زبونه في حدود المبلغ المخصص له لمدة معينة من الزمن ولتنفيذ غرض محدد وبتأمينات يحددها المصرف وبحسب نوع الخطاب .
د- التسهيلات المصرفية ( الاعتمادات ) :
– لاغراض التصدير :
تمنح هذه التسهيلات لتمويل ومساعدة المصدرين لتسويق البضائع المتعاقد على تصديرها حيث يخصص المصرف لزبونه مبلغاً معيناً يسلفه لقاء معاملات التصدير من العراق سواءاً تم ذلك على شكل اعتماد مستندي وارد غير قابل للنقض من قبل المراسلين او حوالة مستندية صادرة وبنسبة معينه من مبالغ كل منهما .
– لاغراض الاستيراد:
يقوم المصرف بتقديم جميع انواع الخدمات المصرفية لزبائنه عن طريق تمويل عمليات استيراد البضائع والمكائن والمواد الاولية سواء باصدار كتاب فتح اعتماد مستندي بتأمينات نقدية بنسبة معينة او اصدار كفالة خارجية او اية وسيلة اخرى لتمكين اصحاب المعامل من استيراد او توفير المكائن او المواد الاولية .
هـ – كما يقدم المصرف تسهيلات مصرفية اخرى سعياً لايصال خدماته الى القطاعات الاقتصادية كافة من زراعية وصناعية واعمال المقاولات المختلفة وانواع المعاملات التجارية والخدمات كما يقوم بوضع نوع واحد او اكثر من التسهيلات المصرفية التالية وغيرها تحت تصرف الزبائن ممن لديهم تسهيلات مصرفية دائمية او الافراد من غير زبائنه ممن ليست لديهم تسهيلات مصرفية مستمرة :-
– تمويل اعمال المقاولات :
يخصص هذا النوع من التسهيلات المصرفية لمساعدة المقاولين على تنفيذ التزاماتهم الناشئة عن تعهداتهم مع الدوائر الحكومية وشركات ومنشأت القطاعين العام والمختلط عن طريق تمويلهم بالمبالغ التي يحتاجونها بصورة جزئية اضافة لتمويل العمليات الخاصة باستيراد مواد العمل والمكائن اللازمة لتنفيذ التعهد .
– الاقراض والتسليف لتمويل انشاء المشروعات السياحية على اختلاف انواعها .
– الاقراض لانشاء مستشفيات أهلية بترشيح من وزارة الصحة .
– التسليف او الاقراض لقاء رهن الودائع الثابتة او حسابات التوفير عندما يحتاج اصحابها للسيولة النقدية لفترة زمنية قصيرة دون ان يضطروا لسحبها وحرمانهم من الفوائد المقررة .
– تسليف حملة الاوراق المالية ( الاسهم والسندات ) بنسب مختلفة تتباين بأختلاف الجهة المصدرة لها ومكانتها المالية ولا يشترط في ذلك ان يكون المستلف من زبائن المصرف .
– التسليف لقاء رهن بضائع او مواد تجارية وصناعية او مواد اولية وغيرها التي يرغب الزبون التسليف عليها بسبب انتهاء موسم تصريفها او زيادة عرضها في السوق او قلة الطلب عليها بعد اجراء التامين عليها من قبل احدى شركات التامين .
_________________________________________________________
لتحميل كتاب اكثر من رائع لشرح التسهيلات البنكية انقر هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا